معلومات حول تغذية الاطفال من ابوت

معلومات حول تغذية الاطفال من ابوت



50% من أهالي الأولاد الصغار في الولايات المتحدة يقولون ان ثمة مشاكل في
مسألة جعل أطفالهم يتناولون الأكل. الضغط بتناول الأكل، النابع من الأهل قد
يؤدي إلى نتائج عكسية.ويجب اتخاذ تصرف محايد بالنسبة لكمية الطعام التي
يتناولها الولد – "كل الاحترام لقد أنهيت وجبتك كلها" هذه الجملة قد تؤدي
إلى تصرف غير مستحب لدى تناول الطعام. صعوبات في الأكل مصطلح "صعوبات في
الأكل " هو مصطلح واسع يشمل بداخله شتى المشاكل المتعلقة بعملية الأكل
ابتداء من المشاكل البسيطة وحتى الخطيرة.ثمة دور للأطباء، في تشخيص مشاكل
الأكل، العلاج وإعطاء معلومات للأهل القلقين بشأن مشاكل الأكل لدى
أطفالهم.· مصطلح صعوبات في الأكل يشمل مصطلحين طبيين معروفين: "الأكل
الاختياري" Picky Eating)) واضطرابات في الأكل ((Feeding Disorder · أسلوب
الأكل الاختياري يتغير بتغير سن الطفل – في سن صغيرة يقول الأهل إن شهية
الأطفال محدودة ويكونون انتقائيون جدا للطعام. لدى الأولاد الكبار الأكل
الانتقائي يعتبر تفضيلا عن "طعام سريع" أو غذاء يحتوي قيم غذائية قليلة
“junk food” and/or “fast food.” . · المخاطر الصحية الناجمة عن صعوبات
الأكل تكمن بين نقص الطاقة والفيتامينات وحتى اضطرابات في النمو والتطور
الإدراكي.· إلا انه ثمة حالات تتطلب توجه ما إلى الطبيب منها: اضطرابات
اجتماعية سلوكية أثناء الوجبات، مشاكل في النمو، مشاكل طبية عضوية،
اضطرابات في علاقة الاهل – والطفل.· صعوبات الأكل تنجم عن دمج بين عدة
عوامل التي تتعلق:1- بالطعام: كمية الطعام وجودته، الحضارة والعادات.2-
بالولد، مثلا: طبع الولد، اضطرابات شعورية، مشاكل حركية – شفهية، مرض حاد
أو مزمن.3- بالأهل، مثلا: الجو الذي يسود الوجبة، حساسية لحالات الجوع
والشبع لدى الطفل، الرغبة بالسيطرة الشديدة أو عدم التدخل، نقص في
التغذية.· تدل الأبحاث على أن الأهل الذين يضغطون على أولادهم أثناء تناول
الطعام قد ينالون نتيجة عكسية. صعوبات الأكل لدى الأطفال ليست مشكلة الطفل
فقط، بل هي مشكلة عائلية. تشخيص وعلاج مشاكل الأكل يتطلب علاجًا من طاقم
طبي متعدد المجالات والذي يتضمن على الأقل: طبيب أطفال، متخصص في طب الجهاز
الهضمي، أخصائية تغذية، طبيب نفسي سلوكي ومعالج بالاتصال.· أطباء الأطفال
يجب أن ينتبهوا إلى "الإنذارات" والتي تشير الى صعوبات الأكل جرّاء مشاكل
عضوية مثل: مشاكل في البلع، تأخر في النمو، الأكل المصاحَب بالألم، تقيؤات
مزمنة، إسهال أو براز دموي، تأخر في التطور العقلي وغيرها. نصائح لتجنب
صعوبات الأكل في المستقبل:عادات الأكل السليمة تبدأ منذ الولادة لذلك من
المهم أن تكون تجربة تناول الطعام ممتعة للطفل: بدءا من الجو، الهدوء الذي
تبعثه الأم، عدم إضفاء شعور بالضغط، تجنب الإزعاجات.يتعلم الطفل مع مرور
الوقت تبني أفضليات وعادات أكل ويبدأ بإرسال إشارات لأمه إن كان جائعا أو
شبعًا. على الأم أن تنصت: ثمة أطفال يفضلون الأكل أكثر قبل النوم، وآخرون
يفضلون وجبة كبيرة حال استيقاظهم وآخرون يفضلون عدم تناول الطعام أثناء
الليل ولذا لا حاجة لإيقاظهم بالقوة.من المهم أن نتذكر أن الأطفال في
المرحلة الأولى من حياتهم لديهم "قفزات نمو" وفي هذه الفترات يتطلب الكثير
من الغذاء. فلا ينبغي منعهم من هذا.نصائح للاهتمام بالأطفال الذين يعانون
من صعوبات في الأكل:- الامتناع عن وجود عوامل تشغِل الطفل أثناء الوجبة:
كالتلفاز، الألعاب أو الكتب.- عادات أكل تشجع الشهية: وجبات على فترات
منتظمة كل 3 أو 4 ساعات. وتناول الماء فقط بين الوجبات.- تحديد وقت الوجبة
من 20 إلى 30 دقيقة، حتى إن أكل الولد قليلا.- المداومة على وجبات مناسبة
لسن الطفل، أحيانا عدة ملاعق تعتبر وجبة، اقترحوا وجبات صغيرة واسمحوا
للطفل بطلب وجبات إضافية.- يجب تشجيع الطفل على تناول الطعام بشكل مستقل.-
الرد بشكل سلبي إزاء تصرف غير مرغوب أثناء الأكل: اللعب بالطعام بدلاً من
الأكل، انعدام الصبر أثناء الجلوس إلى الطاولة، نوبات غضب.من المفضل
التحذير مرة واحدة، فإن تكرر التصرف غير المستحب، عندها يجب اتخاذ خطوة
وقائية.- يجب اقتراح طعام جديد بشكل مستمر.