شروط تعليم المبادئ والمهارات
الأساسية في كرة السلة
إن نجاح أي فريق يتوقف على مدى إتقان وإجادة أفراد هذا الفريق للمهارات الأساسية للعبة ، لذلك يجب على من يقوم بالتعليم الإلمام التام بجميع القوانين الميكانيكية التي تتصل بعلم الحركة ، حتى يمكن أداء الحركة بأقل طاقة ممكنة وفي نفس الوقت بأقصى ما يمكن من سرعة ودقة .
كذلك من المهم أن يدرك اللاعب نفسه الغرض المقصود من كل حركة في اللعب ، وأن يستطيع اختيار الحركة المناسبة التي يجب أن ينفذ بواسطتها ما ينشأ من واجبات معينة أثناء اللعب ، وكذلك من الضروري تدريب القدرة على التفكير الفني عند اللاعبين .
فنجد أن ما يسنرومييرز يقولان : أن فريق كرة السلة الممتاز هو الذي
يستطيع أفراده أن يؤدوا التمريرات بسرعة وإحكام وتوقيت مضبوط وأن يصوبوا نحو الهدف بسرعة ودقة وأن يحركوا أرجلهم بخفة وتحكم وخداع.
كما يقول كليربي : أن مرحلة تعليم المبادئ الأساسية هي أصعب مرحلة ، ولكنها – أي المبادئ – لازمة لرفع مستوى الفريق وهي السلم للارتقاء نحو الإجادة والامتياز ". وهو يرى ضرورة التمرين عليها حتى يصبح أداؤها عاده أليه عند اللعب ، وألا يخلو أي تمرين من التدريب على ناحيتين على الأقل من هذه المبادئ .
ونجاح هذه المرحلة يتوقف على مقدرة المدرب أو المعلم وعلى مقدار تمكنه من وسائل التعليم وما يتطلبه الدرس منه .
العناصر التي تبني عليها طرق التعلم في كرة السلة :
1-الوعي والفاعلية . 2-استخدام الوسائل السمعية والبصرية .
3-التسلسل والتتابع . 4-التوطيد أو التثبيت .
5-سهولة التحصيل والملاءمة .
1-الوعي والفاعلية :
أن إتقان الحركة بتفاصيلها الجزئية بسرعة واكتشاف الأخطاء ومعالجتها لا يمكن أن يتم بدون علاقة واعية بالمادة التي يتم تعليمها وكذا بفاعلية اللاعبين أو المتعلمين فبدون هذين العنصرين لا يمكن أن تنجح العملية التعليمية . وإذا ما أدرك اللاعب أثناء تعلم المبادئ الأساسية والتكنيك القاعدة الحركية وكيفية الأداءالحركي وكذلك الأهداف المختلفة لأداء كل منها في مختلف الظروف ، وكيفية التصرف في المواقف المختلفة والطرق والوسائل المختلفة والأكثر ملاءمة لكل حالة إذا ما استطاع المدرب الوصول إلى هذا الوعي والفاعلية للاعب فإن هذا يجعل العملية إيجابية وذات فاعلية وهدف وبهذا يتحقق لها النجاح الكامل .
2-الوسائل السمعية والبصرية :
أن استخدام الوسائل السمعية والبصرية يساعد اللاعب على أن يدرك بسرعة العمل الذي يجب عليه أن يؤديه كذلك فأن الفكرة الواضحة عن الحركة تساعد على فهمها وإتقانها . كذلك فإن نجاح هذا العنصر كوسيلة تعليمية يتوقف على كيفية استغلاله ، وهو يستلزم عمل نموذج مصحوب بشرح وتحليل للحركة . واستخدام الوسائل السمعية والبصرية في تعلم كرة السلة يقتضي استخدام مختلف الوسائل على نطاق واسع وتأمين سبل العرض .
ويمكن تقديم أمثلة لهذه الوسيلة كما يلي :
مشاهدة مباريات ودراسة الصور الفوتوغرافية والأفلام المتحركة والثابتة ، الرسومات ، المشاريع ، النماذج ، اللوحات ، وأهم ما يمكن أن يقال بخصوص هذا العنصر أنه يخلق تصويراً حقيقياً واقعياً عن الحركة التي يجب على اللاعب أن يؤديها.
3-التسلسل والتتابع :
هذا العنصر يتطلب ارتباطاً منطقياً متقارباً للمادة التعليمية . لذا يجب أن يكون تحصيل العادات الحركية وإتقانها غير منفصل عن الحركات الأخرى ، وأن تتم العملية في ارتباط وثيق بعضها ببعض المعروف منها وغير المعروف مع مراعاة الترتيب التصاعدي للمادة بحيث تكون مادة الدروس مرتبطة بتلك التي ستدرس في الحصة القادمة ، أما المادة الجديدة فتعتمد على تلك التي سبق تعلمها . وهذا يتطلب تخطيطاً شاملاً للمنهج وأن يكون اختيار المادة سليماً وفي نفس الوقت تكون عملية الانتقال من حركة إلى أخرى أو من مجموعة مهارات إلى مجموعات أخرى مع مراعاة التتابع الدقيق في هذا الانتقال تتبع الشروط التالية :
أ- من البسيط إلى المعقد . ب- من المعلوم إلى المجهول . ج-من السهل إلى الصعب . د-من الشائع إلى الأقل شيوعاً .
4- التوطيد أو التثبيت :أن مرحلة توطيد الحركة وتثبيتها في محاولة لتكوين العادة الحركية تأتي بعد أن يتعلم المبتدئ المبادئ الأساسية للعبة ويطبقها عملياً ويدرك الحركة والغرض منها . ويمكن تحقيق التوطيد والتثبيت عن طريق التكرار المنظم في أداء الحركة ، وبفضل هذا التكرار تصبح أجهزة جسم اللاعب أكثر استعداداً ، والعادات الحركية أكثر تركيزاً وتثبيتاً أما طريقة التنفيذ فتصبح أكثر دقة ووضوحاً .
5-سهولة التحصيل والملاءمة :
أن مراعاة المميزات والخصائص الفردية لدى اللاعبين يساعد على تنسيق المادة التعليمية المقدمة إليهم ، كما يساعد في عملية إصلاح الخطأ ويقدم توضيحاً للأسباب التي دعت إلى وقف عملية التقدم ، لذلك يجب أن تتناسب المادة المراد تحصيلها من حيث درجة سهولتها أو درجة صعوبتها مع المتعلمين لها إذا أن أكثر التدريبات تشويقاً ، إذا كانت صعبة معقدة فإنها لا تلائم مستوى إعداد التلاميذ وخصائصهم العمرية ، ولا يمكن أن تجلب لهم أي فائدة ولا يستطيع الاستحواذ على اهتمامهم .
وتعتبر مرحلة تعليم المبادئ الأساسية من أصعب المراحل للأسباب الآتية :
أ- فترة تعلم هذه تعتمد المبادئ أساساً على التكرار الكثير حتى يصبح أداؤها عادة ميكانيكية ، والتكرار ممل ولا ترتاح النفس إليه .
ب- نظراً لأن التعليم في هذا الفترة يتبع نظام " الروتين " أن هذا يشعر المتعلم بالملل السريع من المادة المتعلمة حيث لا يتفق المعلم في التغيير والتجديد والتبديل للأسباب والطرق والوسائل المستخدمة في التعليم .
ج- أن مرحلة تعليم المبادئ الأساسية مرحلة غير مسلية فأغلب النواحي التي تجعل اللعب محبباً إلى النفس مثل عامل المنافسة والتحفز وحب الانتصار كل هذا مفتقد في هذه المرحلة مما يجعلها مرحلة غير مسلية وغير محببة .
الشروط الأساسية لنجاح تعليم المبادئ أو المهارات الأساسية :
1-أن يبتعد عن الأسلوب الروتيني في التعليم بحيث يكون التعليم في قالب مسابقة ما أمكن ذلك .
2-أن يتخلل هذه المرحلة التغيير والتبديل المستمر حتى يبعد المتعلم عن الملل فالتغيير الطفيف له أثر في إقبال اللاعبين على التعلم .
3-أن تتبع خطوات التعليم في التقدم بالمهارة من المعلوم إلى المجهول ومن السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب .
4-أن يوضع هدف أساسي لكل تدريب ويفهمه اللاعبين جيدا ويقتنعوا بأهميته حتى نصل إلى الوعي والفاعلية من اللاعبين وبهذا يتحقق النجاح للعملية التعليمية .
5-ألا يكون مدة التمرين كلها تدريبات مجهدة ، بل يتخللها فترات فيها تدريبات غير متعبة نسبياً .
6-ضرورة استخدام الوسائل السمعية والبصرية في العلم على أن يصحا بها الشرح الشفوي .
7-ألا يتعجل المعلم في الحصول على النتيجة السريعة ، حيث أن تعليم المهارات الأساسية يحتاج لوقت وصبر
8-نظراً لأن عملية التكرار الكثير تولد الملل ، لذلك يجب ألا تزيد مدة التدريب على ناحية واحدة عن عشرة دقائق .
9-أن يكون التدريب على المهارة بالطريقة المرغوب اتباعها في النهاية ، فمثلاً عند استقبال التمرير تكون القاعدة العامة هي أن يتحرك اللاعب ناحية السلة والتمرير تكون القاعدة العامة هي أن يتحرك اللاعب ناحية الكرة لاستقبالها (إلا في بعض الحالات التي يقطع اللاعب فيها ناحية السلة والتمريرة الآتية له من الخلف ) وعلى ذلك فيجب أن يتدرب اللاعب منذ البداية على أن يتحرك في اتجاه الكرة .
10-على المعلم ألا يتعجل في تعليم المبادئ كلها في وقت واحد أو في مدة قصيرة بل نبدأ بمهارتين أو ثلاثة فيها عامل مشترك مثل التمريرة الصدرية ، التصويبة الصدرية من الثبات .
11-عدم الإهمال في التدريب ، فالمواظبة والاستمرار على التدريب حتى بعد أن يصبح أداؤها آلياً لا يحتاج إلى تفكير ، مهم جداً فالتدريب الصحيح المنتظم يقرب اللاعب من درجة الكمال باستمرار.
المهـــــارات الأساســـــية في
كرة الســــــــلة
أهميتها :إن المهارات الأساسية في لعبة كرة السلة هي بمثابة العمود الفقري للعبة . وإتقان المهارات الأساسية شرط أساسي للنجاح في اللعبة وللفوز في المباراة . وأي لعبة تعتمد في تدريباتها على ثلاث أركان هامة هي الإعداد البدني والذهني وخطط اللعب .
كذلك لابد من الإشارة هنا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على نوع واحد من المهارات الأساسية واتقاها دون باقي المهارات وإنما لابد أن يكون الكل فالجزء أولاً ومنه يتكون الكل . فاللاعب الذي يستطيع مسك الكرة ولكنه لا يجيد التمرير الدقيق السريع . أو لا يجيد التصويب أو المحاورة .. الخ . لا يمكن أن يعتبر عضو ناجح في فريقه إطلاقا .
لذلك لابد أن يؤدي اللاعب جميع المهارات الأساسية للعبة كرة السلة تعتبر المحور الذي يدور حوله كل من الإعداد البدني وخطط اللعب ويجب الإشارة هنا إلى اللاعب المبتدئ خاصة إلى أن المهارة الحركية لأي لعبة قد يتعثر من يتعلمها بادئ الأمر ولكن عندما يكتسب توافق أدائها يمتلكها طول العمر .
كذلك فإن التدريب يزيد من الارتفاع بمستوى الأداء . فالانقطاع عن التدريب ولو لفترة وجيزة جداً ، يسبب انخفاض المستوى ورجوعه إلى ما كان عليه قبل التدريب . لذلك الاستمرار في التدريب من أهم العوامل للاحتفاظ بمستوى الأداء والارتقاء به .
ولابد لنا هنا من الإشارة إلى عنصر هام من عناصر فن الحركة في كرة السلة وهو مقابلة الأداء المها ري بقانون اللعبة ، وبالرغم من أن المهارات الحركية في كرة السلة تبدو سهلة الأداء إلا أنها تحتاج إلى بذل جهد كبير في إتقانها وذلك لما يعرضه قانون اللعبة . حيث يتطلب ذلك من اللاعب الآتي :
1-يحتاج اللاعب إلى سرعة التلبية وسرعة رد الفعل وذلك لأن القانون لا يسمح للاعب بالجري بالكرة أكثر من خطوتين فقط وأما أن يمرر إلى زميل له أو يحاور أو يصوب .
2-تحتاج مهارة التمرير إلى دقة كبيرة جداً في التوجيه السليم للزميل وقوة لتوصيلها إلى المكان المراد حيث أن عدم إتقان توجيه الكرة يسبب ضياع فرصة كبيرة على الفريق من حيث فقد نقطتين إذا كانت الكرة سوف تمرر إلى لاعب قريب من السلة لتصويبها ، وكذلك إعطاء فرصة للفريق الأخر بعمل هجوم سريع من الممكن أن يحرز به نقطتين لصالحة .
3-تحديد زمن المباراة 20 دقيقة يحتاج من اللاعب بذلك أقصى جهد لإحراز أكبر عدد من الأهداف حيث أن الفريق الزائر هو من يحصل على عدد أهداف أكبر عدد من الفريق المنافس له .
4-يحتاج لاعب كرة السلة إلى عنصر السرعة والقدرة وسرعة التلبية حيث يتطلب القانون عدم استمراره في المنطقة المحرمة أكثر من ثلاث ثوان لابد من خلال التصويب أو خروجه من المنطقة المحرمة كذلك إذا قام اللاعب بإدخال الكرة من خارج الحدود . مما يستوجب على اللاعب أن يتوافر فيه السرعة في الحركة . السرعة في الاستجابة القدرة على الأداء السريع .
5-كذلك يحتم القانون على الفريق الحائز على الكرة وهي في حالة لعب أن يحاول أصابه الهدف في مدة أقصاها ثلاثين ثانية وهذا أيضاً يحتاج إلى قدرة عالية في الأداء إتقانها .
هذه بعض الاحتياجات القانونية التي تستوجب على اللاعب أن يكون على مستوى عال من الأداء إتقانها حتى يستطيع أن يقابل هذه الاحتياجات على سبيل المثال وليس الحصر . فالقانون ملئ بالمواد التي تستوجب إتقان المهارات الأساسية حتى لا يقع اللاعب في خطأ قانوني يتعلق بالأداء إتقانها .
تعليم المهارات الحركية الأساسية
تعتبر مرحلة تعليم المهارات الأساسية من أصعب مراحل تعليم اللعبة بالنسبة للمبتدئ وترجع صعوبتها إلى انعدام عنصر المنافسة خلال فترة التعليم وكذلك افتقارها إلى بعض العناصر المشوقة التي تتميز بها اللعبة وهناك بعض الشروط التي تساعد على تعليم المبتدئ المهارات الحركية وهي :
2-تقديم فكرة عن المهارة وأهمية إتقانها بالنسبة للاعب .
3-تقديم نموذج صحيح لهذه المهارة ككل قبل بدء تعليمها لأكثر من مرة .
4-تقسيم المهارة إلى أجزاء وذلك تبعاً لصعوبتها وتبعاً لمستوى المبتدئين .
5-التركيز على النقاط الهامة لقانون اللعبة خلال تعليم المهارات المختلفة .
6-التدرج في تعليم المهارات بالنسبة لأهميتها وارتباط بعضها ببعض .
7-عمل تدريبات متدرجة وتطبيقية للمهارات تتميز بالتشويق والتنوع .
التدرج في تعليم المهارات الأساسية :
يجب أن يعطي الوقت الكافي لإتقان تعليم المهارات الأساسية وتجنب التسرع بقدر الإمكان ، كذلك يراعى عدم الإكثار عن تقديم أكثر من مهارة أساسية في الدرس الواحد مع المواظبة على التدريب وعدم تعجل النتيجة ويمكن تقسيم التدريج في التعليم إلى سبع مراحل هي :
1-تعليم طريقة الأداء للمهارات بأبسط وأسهل الطرق .
2-تدريبات بسيطة باستخدام مهارة واحدة فقط ، ولاعب واحد أو لاعبين فقط .
3-تدريبات باستخدام أكثر من مهارة وأكثر من لاعبين .
4-تدريبات بسيطة باستخدام مهارة واحدة ولكن استخدام الملعب .
5-تدريبات باستخدام أكثر من مهارة وربطها ببعض مع استخدام الملعب.
6-تدريبات مركبة .
7- تدريبات على مواقف معينة في اللعب .
بدايتها
ابتكر جيمس نايسميث كرة السلة في عام 1891م. وكان نايسميث يعمل مدرّس تربية بدنية في مدرسة تسمى الآن كلية سبرنجفيلد في مدينة سبرنجفيلد بولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد طلب لوثر جوليك رئيس قسم التربية البدنية في المدرسة من نايسميث أن يبتدع رياضة جماعية يمكن ممارستها في داخل المبنى خلال فصل الشتاء.
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م
،،،،
انتشارها و شعبيتها
بدا انتشار هذه اللعبة سنة 1900 م ، بواسطة الجنود الامريكيين وفي سنة 1915م وضعت لها القواعد العامة ، وفي سنة 1933م اقيمت لها اول بطولة جامعية بتورينو في اطاليا ، وفي عام 7101933م ظهر اول اتحاد دولي لكرة السلة ويقال انها دخلت برامج الدورات الاولمبية سنة 1904م في سان لويس ، ثم اختفت لتظهر بشكل رسمي في دورة برلين الاولمبية سنة 1936م.
وجرت مبارياتها بحضور الدكتور سميث مؤسس اللعبة ، وشاهد النجاح الذي حققه
،،،،
الأساسية في كرة السلة
إن نجاح أي فريق يتوقف على مدى إتقان وإجادة أفراد هذا الفريق للمهارات الأساسية للعبة ، لذلك يجب على من يقوم بالتعليم الإلمام التام بجميع القوانين الميكانيكية التي تتصل بعلم الحركة ، حتى يمكن أداء الحركة بأقل طاقة ممكنة وفي نفس الوقت بأقصى ما يمكن من سرعة ودقة .
كذلك من المهم أن يدرك اللاعب نفسه الغرض المقصود من كل حركة في اللعب ، وأن يستطيع اختيار الحركة المناسبة التي يجب أن ينفذ بواسطتها ما ينشأ من واجبات معينة أثناء اللعب ، وكذلك من الضروري تدريب القدرة على التفكير الفني عند اللاعبين .
فنجد أن ما يسنرومييرز يقولان : أن فريق كرة السلة الممتاز هو الذي
يستطيع أفراده أن يؤدوا التمريرات بسرعة وإحكام وتوقيت مضبوط وأن يصوبوا نحو الهدف بسرعة ودقة وأن يحركوا أرجلهم بخفة وتحكم وخداع.
كما يقول كليربي : أن مرحلة تعليم المبادئ الأساسية هي أصعب مرحلة ، ولكنها – أي المبادئ – لازمة لرفع مستوى الفريق وهي السلم للارتقاء نحو الإجادة والامتياز ". وهو يرى ضرورة التمرين عليها حتى يصبح أداؤها عاده أليه عند اللعب ، وألا يخلو أي تمرين من التدريب على ناحيتين على الأقل من هذه المبادئ .
ونجاح هذه المرحلة يتوقف على مقدرة المدرب أو المعلم وعلى مقدار تمكنه من وسائل التعليم وما يتطلبه الدرس منه .
العناصر التي تبني عليها طرق التعلم في كرة السلة :
1-الوعي والفاعلية . 2-استخدام الوسائل السمعية والبصرية .
3-التسلسل والتتابع . 4-التوطيد أو التثبيت .
5-سهولة التحصيل والملاءمة .
1-الوعي والفاعلية :
أن إتقان الحركة بتفاصيلها الجزئية بسرعة واكتشاف الأخطاء ومعالجتها لا يمكن أن يتم بدون علاقة واعية بالمادة التي يتم تعليمها وكذا بفاعلية اللاعبين أو المتعلمين فبدون هذين العنصرين لا يمكن أن تنجح العملية التعليمية . وإذا ما أدرك اللاعب أثناء تعلم المبادئ الأساسية والتكنيك القاعدة الحركية وكيفية الأداءالحركي وكذلك الأهداف المختلفة لأداء كل منها في مختلف الظروف ، وكيفية التصرف في المواقف المختلفة والطرق والوسائل المختلفة والأكثر ملاءمة لكل حالة إذا ما استطاع المدرب الوصول إلى هذا الوعي والفاعلية للاعب فإن هذا يجعل العملية إيجابية وذات فاعلية وهدف وبهذا يتحقق لها النجاح الكامل .
2-الوسائل السمعية والبصرية :
أن استخدام الوسائل السمعية والبصرية يساعد اللاعب على أن يدرك بسرعة العمل الذي يجب عليه أن يؤديه كذلك فأن الفكرة الواضحة عن الحركة تساعد على فهمها وإتقانها . كذلك فإن نجاح هذا العنصر كوسيلة تعليمية يتوقف على كيفية استغلاله ، وهو يستلزم عمل نموذج مصحوب بشرح وتحليل للحركة . واستخدام الوسائل السمعية والبصرية في تعلم كرة السلة يقتضي استخدام مختلف الوسائل على نطاق واسع وتأمين سبل العرض .
ويمكن تقديم أمثلة لهذه الوسيلة كما يلي :
مشاهدة مباريات ودراسة الصور الفوتوغرافية والأفلام المتحركة والثابتة ، الرسومات ، المشاريع ، النماذج ، اللوحات ، وأهم ما يمكن أن يقال بخصوص هذا العنصر أنه يخلق تصويراً حقيقياً واقعياً عن الحركة التي يجب على اللاعب أن يؤديها.
3-التسلسل والتتابع :
هذا العنصر يتطلب ارتباطاً منطقياً متقارباً للمادة التعليمية . لذا يجب أن يكون تحصيل العادات الحركية وإتقانها غير منفصل عن الحركات الأخرى ، وأن تتم العملية في ارتباط وثيق بعضها ببعض المعروف منها وغير المعروف مع مراعاة الترتيب التصاعدي للمادة بحيث تكون مادة الدروس مرتبطة بتلك التي ستدرس في الحصة القادمة ، أما المادة الجديدة فتعتمد على تلك التي سبق تعلمها . وهذا يتطلب تخطيطاً شاملاً للمنهج وأن يكون اختيار المادة سليماً وفي نفس الوقت تكون عملية الانتقال من حركة إلى أخرى أو من مجموعة مهارات إلى مجموعات أخرى مع مراعاة التتابع الدقيق في هذا الانتقال تتبع الشروط التالية :
أ- من البسيط إلى المعقد . ب- من المعلوم إلى المجهول . ج-من السهل إلى الصعب . د-من الشائع إلى الأقل شيوعاً .
4- التوطيد أو التثبيت :أن مرحلة توطيد الحركة وتثبيتها في محاولة لتكوين العادة الحركية تأتي بعد أن يتعلم المبتدئ المبادئ الأساسية للعبة ويطبقها عملياً ويدرك الحركة والغرض منها . ويمكن تحقيق التوطيد والتثبيت عن طريق التكرار المنظم في أداء الحركة ، وبفضل هذا التكرار تصبح أجهزة جسم اللاعب أكثر استعداداً ، والعادات الحركية أكثر تركيزاً وتثبيتاً أما طريقة التنفيذ فتصبح أكثر دقة ووضوحاً .
5-سهولة التحصيل والملاءمة :
أن مراعاة المميزات والخصائص الفردية لدى اللاعبين يساعد على تنسيق المادة التعليمية المقدمة إليهم ، كما يساعد في عملية إصلاح الخطأ ويقدم توضيحاً للأسباب التي دعت إلى وقف عملية التقدم ، لذلك يجب أن تتناسب المادة المراد تحصيلها من حيث درجة سهولتها أو درجة صعوبتها مع المتعلمين لها إذا أن أكثر التدريبات تشويقاً ، إذا كانت صعبة معقدة فإنها لا تلائم مستوى إعداد التلاميذ وخصائصهم العمرية ، ولا يمكن أن تجلب لهم أي فائدة ولا يستطيع الاستحواذ على اهتمامهم .
وتعتبر مرحلة تعليم المبادئ الأساسية من أصعب المراحل للأسباب الآتية :
أ- فترة تعلم هذه تعتمد المبادئ أساساً على التكرار الكثير حتى يصبح أداؤها عادة ميكانيكية ، والتكرار ممل ولا ترتاح النفس إليه .
ب- نظراً لأن التعليم في هذا الفترة يتبع نظام " الروتين " أن هذا يشعر المتعلم بالملل السريع من المادة المتعلمة حيث لا يتفق المعلم في التغيير والتجديد والتبديل للأسباب والطرق والوسائل المستخدمة في التعليم .
ج- أن مرحلة تعليم المبادئ الأساسية مرحلة غير مسلية فأغلب النواحي التي تجعل اللعب محبباً إلى النفس مثل عامل المنافسة والتحفز وحب الانتصار كل هذا مفتقد في هذه المرحلة مما يجعلها مرحلة غير مسلية وغير محببة .
الشروط الأساسية لنجاح تعليم المبادئ أو المهارات الأساسية :
1-أن يبتعد عن الأسلوب الروتيني في التعليم بحيث يكون التعليم في قالب مسابقة ما أمكن ذلك .
2-أن يتخلل هذه المرحلة التغيير والتبديل المستمر حتى يبعد المتعلم عن الملل فالتغيير الطفيف له أثر في إقبال اللاعبين على التعلم .
3-أن تتبع خطوات التعليم في التقدم بالمهارة من المعلوم إلى المجهول ومن السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب .
4-أن يوضع هدف أساسي لكل تدريب ويفهمه اللاعبين جيدا ويقتنعوا بأهميته حتى نصل إلى الوعي والفاعلية من اللاعبين وبهذا يتحقق النجاح للعملية التعليمية .
5-ألا يكون مدة التمرين كلها تدريبات مجهدة ، بل يتخللها فترات فيها تدريبات غير متعبة نسبياً .
6-ضرورة استخدام الوسائل السمعية والبصرية في العلم على أن يصحا بها الشرح الشفوي .
7-ألا يتعجل المعلم في الحصول على النتيجة السريعة ، حيث أن تعليم المهارات الأساسية يحتاج لوقت وصبر
8-نظراً لأن عملية التكرار الكثير تولد الملل ، لذلك يجب ألا تزيد مدة التدريب على ناحية واحدة عن عشرة دقائق .
9-أن يكون التدريب على المهارة بالطريقة المرغوب اتباعها في النهاية ، فمثلاً عند استقبال التمرير تكون القاعدة العامة هي أن يتحرك اللاعب ناحية السلة والتمرير تكون القاعدة العامة هي أن يتحرك اللاعب ناحية الكرة لاستقبالها (إلا في بعض الحالات التي يقطع اللاعب فيها ناحية السلة والتمريرة الآتية له من الخلف ) وعلى ذلك فيجب أن يتدرب اللاعب منذ البداية على أن يتحرك في اتجاه الكرة .
10-على المعلم ألا يتعجل في تعليم المبادئ كلها في وقت واحد أو في مدة قصيرة بل نبدأ بمهارتين أو ثلاثة فيها عامل مشترك مثل التمريرة الصدرية ، التصويبة الصدرية من الثبات .
11-عدم الإهمال في التدريب ، فالمواظبة والاستمرار على التدريب حتى بعد أن يصبح أداؤها آلياً لا يحتاج إلى تفكير ، مهم جداً فالتدريب الصحيح المنتظم يقرب اللاعب من درجة الكمال باستمرار.
المهـــــارات الأساســـــية في
كرة الســــــــلة
أهميتها :إن المهارات الأساسية في لعبة كرة السلة هي بمثابة العمود الفقري للعبة . وإتقان المهارات الأساسية شرط أساسي للنجاح في اللعبة وللفوز في المباراة . وأي لعبة تعتمد في تدريباتها على ثلاث أركان هامة هي الإعداد البدني والذهني وخطط اللعب .
كذلك لابد من الإشارة هنا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على نوع واحد من المهارات الأساسية واتقاها دون باقي المهارات وإنما لابد أن يكون الكل فالجزء أولاً ومنه يتكون الكل . فاللاعب الذي يستطيع مسك الكرة ولكنه لا يجيد التمرير الدقيق السريع . أو لا يجيد التصويب أو المحاورة .. الخ . لا يمكن أن يعتبر عضو ناجح في فريقه إطلاقا .
لذلك لابد أن يؤدي اللاعب جميع المهارات الأساسية للعبة كرة السلة تعتبر المحور الذي يدور حوله كل من الإعداد البدني وخطط اللعب ويجب الإشارة هنا إلى اللاعب المبتدئ خاصة إلى أن المهارة الحركية لأي لعبة قد يتعثر من يتعلمها بادئ الأمر ولكن عندما يكتسب توافق أدائها يمتلكها طول العمر .
كذلك فإن التدريب يزيد من الارتفاع بمستوى الأداء . فالانقطاع عن التدريب ولو لفترة وجيزة جداً ، يسبب انخفاض المستوى ورجوعه إلى ما كان عليه قبل التدريب . لذلك الاستمرار في التدريب من أهم العوامل للاحتفاظ بمستوى الأداء والارتقاء به .
ولابد لنا هنا من الإشارة إلى عنصر هام من عناصر فن الحركة في كرة السلة وهو مقابلة الأداء المها ري بقانون اللعبة ، وبالرغم من أن المهارات الحركية في كرة السلة تبدو سهلة الأداء إلا أنها تحتاج إلى بذل جهد كبير في إتقانها وذلك لما يعرضه قانون اللعبة . حيث يتطلب ذلك من اللاعب الآتي :
1-يحتاج اللاعب إلى سرعة التلبية وسرعة رد الفعل وذلك لأن القانون لا يسمح للاعب بالجري بالكرة أكثر من خطوتين فقط وأما أن يمرر إلى زميل له أو يحاور أو يصوب .
2-تحتاج مهارة التمرير إلى دقة كبيرة جداً في التوجيه السليم للزميل وقوة لتوصيلها إلى المكان المراد حيث أن عدم إتقان توجيه الكرة يسبب ضياع فرصة كبيرة على الفريق من حيث فقد نقطتين إذا كانت الكرة سوف تمرر إلى لاعب قريب من السلة لتصويبها ، وكذلك إعطاء فرصة للفريق الأخر بعمل هجوم سريع من الممكن أن يحرز به نقطتين لصالحة .
3-تحديد زمن المباراة 20 دقيقة يحتاج من اللاعب بذلك أقصى جهد لإحراز أكبر عدد من الأهداف حيث أن الفريق الزائر هو من يحصل على عدد أهداف أكبر عدد من الفريق المنافس له .
4-يحتاج لاعب كرة السلة إلى عنصر السرعة والقدرة وسرعة التلبية حيث يتطلب القانون عدم استمراره في المنطقة المحرمة أكثر من ثلاث ثوان لابد من خلال التصويب أو خروجه من المنطقة المحرمة كذلك إذا قام اللاعب بإدخال الكرة من خارج الحدود . مما يستوجب على اللاعب أن يتوافر فيه السرعة في الحركة . السرعة في الاستجابة القدرة على الأداء السريع .
5-كذلك يحتم القانون على الفريق الحائز على الكرة وهي في حالة لعب أن يحاول أصابه الهدف في مدة أقصاها ثلاثين ثانية وهذا أيضاً يحتاج إلى قدرة عالية في الأداء إتقانها .
هذه بعض الاحتياجات القانونية التي تستوجب على اللاعب أن يكون على مستوى عال من الأداء إتقانها حتى يستطيع أن يقابل هذه الاحتياجات على سبيل المثال وليس الحصر . فالقانون ملئ بالمواد التي تستوجب إتقان المهارات الأساسية حتى لا يقع اللاعب في خطأ قانوني يتعلق بالأداء إتقانها .
تعليم المهارات الحركية الأساسية
تعتبر مرحلة تعليم المهارات الأساسية من أصعب مراحل تعليم اللعبة بالنسبة للمبتدئ وترجع صعوبتها إلى انعدام عنصر المنافسة خلال فترة التعليم وكذلك افتقارها إلى بعض العناصر المشوقة التي تتميز بها اللعبة وهناك بعض الشروط التي تساعد على تعليم المبتدئ المهارات الحركية وهي :
2-تقديم فكرة عن المهارة وأهمية إتقانها بالنسبة للاعب .
3-تقديم نموذج صحيح لهذه المهارة ككل قبل بدء تعليمها لأكثر من مرة .
4-تقسيم المهارة إلى أجزاء وذلك تبعاً لصعوبتها وتبعاً لمستوى المبتدئين .
5-التركيز على النقاط الهامة لقانون اللعبة خلال تعليم المهارات المختلفة .
6-التدرج في تعليم المهارات بالنسبة لأهميتها وارتباط بعضها ببعض .
7-عمل تدريبات متدرجة وتطبيقية للمهارات تتميز بالتشويق والتنوع .
التدرج في تعليم المهارات الأساسية :
يجب أن يعطي الوقت الكافي لإتقان تعليم المهارات الأساسية وتجنب التسرع بقدر الإمكان ، كذلك يراعى عدم الإكثار عن تقديم أكثر من مهارة أساسية في الدرس الواحد مع المواظبة على التدريب وعدم تعجل النتيجة ويمكن تقسيم التدريج في التعليم إلى سبع مراحل هي :
1-تعليم طريقة الأداء للمهارات بأبسط وأسهل الطرق .
2-تدريبات بسيطة باستخدام مهارة واحدة فقط ، ولاعب واحد أو لاعبين فقط .
3-تدريبات باستخدام أكثر من مهارة وأكثر من لاعبين .
4-تدريبات بسيطة باستخدام مهارة واحدة ولكن استخدام الملعب .
5-تدريبات باستخدام أكثر من مهارة وربطها ببعض مع استخدام الملعب.
6-تدريبات مركبة .
7- تدريبات على مواقف معينة في اللعب .
بدايتها
ابتكر جيمس نايسميث كرة السلة في عام 1891م. وكان نايسميث يعمل مدرّس تربية بدنية في مدرسة تسمى الآن كلية سبرنجفيلد في مدينة سبرنجفيلد بولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد طلب لوثر جوليك رئيس قسم التربية البدنية في المدرسة من نايسميث أن يبتدع رياضة جماعية يمكن ممارستها في داخل المبنى خلال فصل الشتاء.
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م
،،،،
انتشارها و شعبيتها
بدا انتشار هذه اللعبة سنة 1900 م ، بواسطة الجنود الامريكيين وفي سنة 1915م وضعت لها القواعد العامة ، وفي سنة 1933م اقيمت لها اول بطولة جامعية بتورينو في اطاليا ، وفي عام 7101933م ظهر اول اتحاد دولي لكرة السلة ويقال انها دخلت برامج الدورات الاولمبية سنة 1904م في سان لويس ، ثم اختفت لتظهر بشكل رسمي في دورة برلين الاولمبية سنة 1936م.
وجرت مبارياتها بحضور الدكتور سميث مؤسس اللعبة ، وشاهد النجاح الذي حققه
،،،،
الأحد أغسطس 19, 2012 5:38 pm من طرف قيس صالح
» حصرياً , كتاب ( اليهودية العالمية )
الإثنين نوفمبر 15, 2010 12:59 am من طرف Admin
» لأول مرة على النت .... فيلم ثلاثة بيشتغلونها ... بطولة ياسمين عبد العزيز
الجمعة نوفمبر 12, 2010 3:54 am من طرف Admin
» عندنا وبس و مش عند أي حد , فيلم أحاسيس للكبار فقط ... حصرياً عند منتداكم ملك النجوم
الأحد أكتوبر 10, 2010 12:33 am من طرف Admin
» ألعاب حربية
الأربعاء سبتمبر 08, 2010 1:55 pm من طرف حسام
» يلا ايش مستني ... مفاجأة للأعضاء ... صوت لمغنيك المفضل وتحضرلو اجمل الفيديو كليبات
الأحد سبتمبر 05, 2010 2:16 am من طرف wama
» المسابقة العصرية 2010 حصريأ عند ملك النجوم
الأربعاء أغسطس 25, 2010 12:55 am من طرف Admin